الأحد، 11 مارس 2012

ما هو علاج الوحده؟!


شنو هو سبب الوحده عند هالانسان ؟؟

هل فقد حنان الاب و الأم و لا يمتلك أسرة؟؟

هل لأن طبعه هكذا يحب العيش وحيدا ولا يرغب من أحد ان يشاركه دنياه؟؟

هل لان صفاته جعلت الكل يهرب منه ولا يريد أحد أن يتعرف عليه ولذلك هو وحيد.. او بمعنى له عيوب معينة جعلت الاخرين ينفرون منه و لا يريدون ان يكونوا معه؟؟

الاسباب كثيرة و ان تعددت فالمشكلة واحده.. وهي تقع في مصب الوحدة ..

الوحده فعلا قاتلة و قد تسبب الأفكار السيئة و التى قد تدعو الشخص الى القيام بأمور تضره و تضر غيره .. مثلا قد يفرغ وحدته في أذى الاخرين في الانترنت مثلا يصبح هاكر و يخرب كومبيوترات الاخرين او يشاهد المواقع الغير مسموحة أو قد يقدم على الانتحار لا قدر الله ..


لذا فهذه المشكلة تحتاج الى حل بالبحث عن جذور و سبب المشكلة نفسها...

و النصيحة التي أقدمها و هي نصيحة أقدمها لكل الذين يعانون من الوحده و الفراغ القاتل..

أولا: أن يبحثوا عن أسرتهم و أهلهم و يحاولون قدر الامكان الجلوس معهم و التحدث إليهم و معرفة أخبارهم و السؤال عن اخوانهم مثلا في المدرسة و ان يحسسهم باهتمامه و ليس 24 ساعة على الكومبيوتر و يقول أحس بالوحده .. فهذا هو الخطأ ..

ثانيا: القرب أكثر الى الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم بشكل يومي على الاقل سورة واحده فقط او حفظ آية واحده كل يوم.. و الدعاء الدائم بالخير لنفسه ولكل الناس و كثرة الصلاة و ذكر الله سبحانه وتعالى فهذا بالتأكيد سيشعره بالطمأنينة و راحة البال و لن يحس أبدا بالوحده لانه سيكون مع الله عز وجل و هذا أعظم شئ في الوجود..

ثالثا: مشاهدة البرامج التلفزيونية الجيدة مهما كان نوعها حتى لو كانت مسلسلات لانها قد تناقش امور و مسائل اجتماعية مفيدة.. و كذلك قراءة المجلات والصحف المحلية و معرفة اخبار الدنيا والعالم..

هناك الكثير من الامور التي تقضي على الوحدة ..


.................................

وحبــــــيت اقول لكم راي بالموضوع...

ما أصعب أن يعيش الانسان بمعزل عن من حوله ،،،، فالإنسان عندما يشعر بهكذا حال فمن الصعب ان يتبدل ،،،، قد يكون مفهوم الوحدة بالنسبة للكثيرين ان يعيش الانسان في جزيرة او بعيدا عن من حوله ،،،، ولا احد يزوره او يزورهم هم ،،،، أيضا بالمعنى الظاهري للشيء ،،، ولكن هذا الامر ليس صعبا لأن الانسان اختار هذا الامر بارادته هو او بارادة من حوله ،،، ولكن أصعب من كل هذا أن يعيش الانسان في مجتمع لا يحس بهم ولا يحسون بوجوده على رغم وجوده مع الناس ،،،، ولكنه في عالم مختلف عن من حوله ،،،،، وهنا المصيبة والكارثة ما الذي جعل الانسان يشعر بتلك المشاعر والناس حوله ،،، ويعيش بداخلهم ،،،،
كل هذا راجع الى طبيعة الانسان وحدة فلا ضير للانسان ان يختلي بنفسه في اوقات ولكن المصيبة ان لا يشعر بالناس ،،،، عليه مشاركتهم وجدانهم ومشاعرهم الاحساس بهم لكي يستطيعوا ان يحسوا به ،،،، يفتح قلبه للاخرين ويحبهم ويحبوه يشاركهم في همومهم ويشاطرهم افراحهم لكي يحس انه يعيش بين الناس ،،،، وليس بمعزل عنهم ،،،

والانسان اذا احس بذلك فعليه مراجعة كل حساباته في الحياة ،،، ينظر الى من حوله ويحاول تصحيح خطاه ،،، يرسم له طريقا أخر يخرج مع الناس ،،،، ويعبر عن ما يختلج بنفسه

أتمنى اني قدمت ما هو مفيد لكم و أعتذر عن الاطالة

دلوله

ليست هناك تعليقات: