الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

ما هي أسباب التفكك الأسري؟

اهم سبب للتفكك الاسري في نظري عدم وجود هدف نبيل وغاية من تكوين الاسرة قبل ان يقرران الزوجان ان يكونا اسرة يجب ان يطرح على انفسهما  هذه الاسئلة ما الغاية والهدف من زواجنا ؟ وعلى اي اسس ننشا هذه الاسرة ؟ وما هي الوسائل التي تمكننا من تكوين اسرة مسلمة وصالحة ومستقيمة وهذا هو السر ومن هنا تخلق السعادة وماذا علينا ان نفعل كن نتجنب التفكك الاسري ؟وغيرها من الاسئلة البنائة.... ان الاجابة على هذه الاسئلة سيمكن الاسرة من تحقيق ما يرمون اليه كاسعاد انفسهم بنتائج وثمرات التي تنتج عن تحديد الهدف من الزواج كبناء اسرة نساهم بدورها في فعل اعمال تقدم وتطور المجتمع وبهذا ومن هنا تبدا الامم تنهض وتتقدم وتتطور اجتماعيا واقتصاديا ودينيا وسياسيا وهذا انعكاس ايجابي على المجتمع وشكرا على من يطرح هذه الاسئلة لانها تخلق جوا رائعا من الحوار والنقاش الايجابي الذي يساهم في ابراز اسبا المشاكل وبالتالي البحث عن حل لها وفي نظري هذه اول خطوة  للتقدم مجتمعاتنا الاسلامية التي غلب عليها التفرقة و الانطواء والتفكك في جميع مجالات الحياة والانفراد والتمسك بالراي الواحد دون تقبل اراء الاخرين بكل شفافية ومصداقية وبارك الله فيكم وانار طريقكم وزادكم الله من علمه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

يمكن تصنيف أنماط التفكك الأسري في ما يلي(1):
أ- التفكك الأسري الجزئي الناتج عن حالات الانفصال والهجر المتقطع، حيث يعود الزوجان إلى الحياة الأسرية، غير أنها تبقى حياة مهددة من وقت لآخر بالهجر أو الانفصال.
ب- التفكك الأسري الكلي الناتج عن الطلاق أوالوفاة أو الانتحار أو قتل أحد الزوجين أو كليهما.
وثمة تصنيف آخر للتفكك الأسري على النحو التالي:
أ- التفكك النفسي الناتج عن حالات النزاع المستمر بين أفراد الأسرة وبخاصة الوالدين، فضلاً عن عدم احترام حقوق الآخرين والإدمان على المخدرات والكحول ولعب القمار.
ب- التفكك الاجتماعي الناتج عن الهجرأو الطلاق أو وفاة أحد الوالدين أو كليهما أو الغياب طويل الأمد لأحد الوالدين. وقد يضاف إلى ذلك غياب العدل في حالات تعدد الزوجات.
كما يمكن تصنيف التفكك الأسري إلى نمطين هما(2):
أ- التفكك الاجتماعي الناتج عن الانفصام أو النزاع بين أفراد الأسرة أو الصراع فيها.
ب- التفكك القانوني الناتج عن انفصامالروابط الأسرية عن طريق الهجر أو الطلاق.
وثمة تصنيف رابع يحدد أنماط التفكك الأسري في التالي:
أ- الانحلال الأسري الناتج عن الانفصال أو الهجر أو الطلاق أو غيابأحد الوالدين عن المنزل لفترة طويلة يوميًا.
ب- الأزمة الأسرية الناتجة عن الغياب الاضطراري المؤقت أو الدائم لأحد الزوجين، بسبب الوفاة أو الكوارث (كالحرب والفيضانات...الخ) أو دخول السجن.
جـ- التغـير في الأدوار الاجتماعية الناتـجة عـن التـغـيرات الثقـافيـة، ممايؤدي إلى الصراع بين الآباء والأبناء (لا سيما مرحلة الشباب). د- الخلافات الأسرية التي تنشأ عن الفشل في أداء الدور نتيجة الأمراض العقلية أو النفسية، كالاضطرابات العقلية والنفسية والحالات الجسمية المزمنة والخطيرةلأحد أفراد الأسرة.
هـ- أسر "القوقعة الفارغة"، حيث يعيش الأفراد في أسرة واحدة غير أنهم يفشلون في إقامة علاقات طيبة بينهم، وتبقى علاقاتهم العاطفية ضمن الحدود الدنيا.
من أسباب التفكك الأسري
عني ديننا الحنيف بالأسرة عناية فائقة. وإذا أرادت الأسرة أن تعيش حياة كريمة وتحقق غايتها الأسمى، فمن واجبها أن تعيش في نور القرآن وهدي السنة النبوية الشريفة وعدل الإسلام. ذلك أن الالتزام بالأسس الشرعية للزواج وبأحكام الدين الحنيف يكفل للأسرة استقرارها وأمنها ونيلها العيش الكريم والسعادة والرفه.
غير أن الأسرة المسلمة في عالمنا المعاصر تعرضت إلى تحديات ومشكلات غير مسبوقة. وقد وجدت نفسها في وضع يكاد يكون مربكًا، لمسه المربون وشكا منه الأزواج. وترجع مظاهر التفكك الأسريإلى أسباب وعوامل متعددة ومتشابكةومتداخلة يصعب حصرها. فثمة عوامل دينية واقتصادية واجتماعية ونفسية وسياسية وقيمية وفكرية واستعمارية وغيرها، تهيئ أسباب التفكك الأسري وقد تؤدي إليه. هذا وسنعرض في هذا الفصل، لأبرز أسباب التفكك الأسري.
أولاً: عدم الالتزام ببعض الأسس الشرعية للزواج ابتداءً:
لا بد أن يبنى الزواج على أسس شرعية حتى يكون بناؤه صلبًا، ينعم في ظله الزوجان بالمودة والسعادة، ويكون من ثماره الذرية الصالحة. ومن هذه الأسس الشرعية ما يتعلق باختيار الزوجة الصالحة واختيار الزوج الصالح والرضا الزواجي. ومما لا شك فيه أن حسن الاختيار له دور حاسم في مستقبل الحياة الزوجية واستقرارها وأمن الأسرة وسلامة النسل. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلمقوله: "تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم"(1).
ففي مجال اختيار الزوجة الصالحة يقول تعالى في كتابه العزيز: {ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم } (البقرة:221)، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"(2). الدين تربت يداك"(2). وفي ذلك توجيه المقبلين على الزواج لاختيار الزوجة على أساس الدين والعقيدة، دون المعايير الأخرى من مال وحسب وجمال، حتى تبنى الأسرة على أسس متينة ثابتة.
غير أن الممارسات الواقعية تشير إلى أن اختيار الزوجة لا يبنى، في أغلب الأحوال، على الأسس الشرعية من حيث اعتماد معيار الدين أساسًا في الاختيار، بل تحول هدف معظم المقبلين على الــزواج إلى المـعــاييــر الأخــرى كجــمــال المــرأة والمكــاســب المــادية أو الاجتماعية التي سيحققها الزواج والمصاهرة. وغدا الزواج مشروعًا ماديًا دون الغاية الأسمى وهي تكوين الذرية الصالحة والتحصين من المفاسد. ويحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من اختيار الزوجة على أساس آخر غير الدين بقوله:"من تزوج امرأة لمالها لم يزده الله إلا فقرًا، ومن تزوج إمرأة لحسبها لم يزده الله إلا دناءة، ومنتزوج إمرأة ليغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه، بارك الله له فيها وبارك فيه"(1). وقــد ورد عــن النــبي صلى الله عليه وسلم قـوله: "إياكم وخضـراء الدمن، قالوا:وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في المنبت السوء"(2).
وفيما يتعلق باختيار الزوج، ينصح الإسلام باختيار الزوج ذي الدين والخلق، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكنفتنة في الأرض وفساد كبير"(3)، وقال رجل للحسن بن علي: "إن لي بنتًا، فمن ترى أن أزوجها له؟فــقــال: زوجـــهـا مـمـــن اتقى الله، فإن أحبــها أكــرمها وإن أبغــضها لــم يظلمها".
غير أن الممارسات الواقعية تشير إلى أن الدين لم يعد معيارًا لتقيــيمأهليــة الشــاب المقبل على الــزواج، بعد أن تحول الزواج، كما أسلفت، إلى مشروع مادي واجتماعي. فقد أصبحت الأهلية للزواج مرتبطة، في معظم الأحيان، بوظيفة الزوج ومكانته الاجتماعية، وراتبه الشهري ورصيده في البنك، وممتلكاته وقدرته على الإنفاق على الزوجة وأسرتها بسخاء. وبذا لم يعد مفهوم الزواج في الأسر المسلمة مختلفًا عنه في الأسر غير المسلمة،نظرًا لضياع المقاصد الشرعية من الزواج، الأمر الذي سرعان ما يفضي إلى تفكك البناء الأسري.
وقد حث الإسلام على ضرورة قبول الزوجين ورضاهما عن بعضهما بعضًا لتدعيم الاستقرار الزواجي والبناء الأسري. فالزواج يحقق السكن والمودة والرحمة، مصداقًا لقوله تعالى: {ومــن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليهاوجعل بينكم مودة ورحمة} (الروم:21).. ويرتبط الرضا الزواجي بالمحبة المتبادلة بين الزوجين. أما سوء التوافق بين الزوجين وفقدان حالة التوازن في العلاقة الزوجية فيؤدي إلى عدم الرضا الزواجي وصعوبة دوام المعاشرة بين الزوجين، وبالتالي انهيار الزواج وفشله.
كما يرتبط الرضا الزواجي بالمنظومة القيمية للزوجين، فقد يعلق بعض الأزواج فشل العلاقة الزوجية وعدم قدرته على توفير الحياة الأسرية الناجحة على شماعة معتقداته بأن "وجه زوجته نحس عليه"، مما قد يؤدي إلى نفور الزوجة وانطوائها ومشاحناتها مع زوجها ومع أفراد الأسرة والآخرين.
وتتفاوت الآثار السلبية الناتجة عن سوء الاختيار وعدم الرضا الزواجي تبعًا للفروق القيمية والعمرية والثقافية بين الزوجين والانتماء الطبقي الاجتماعي لهما، مما قد يولد الشعور بالظلم لدى الزوجة وسوء معاملة الزوج لها، وأشكال العنف الجسدي والنفسي والاقتصاديوالاجتماعي وغيرها من مظاهر عدم الاستقرار الزواجي الذي قد ينتهي بالطلاق في معظم الأحيان.
ثانيًا: المشكلات الأسرية:
قد تتخلل الحياة الأسرية مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرارالجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة. ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عــدم وضـــوح دور كل منهما وتفكــك شبكة العــلاقــات بينــهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل  والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.
ويعد النزاع والشجار المتكرر بين الزوجين عاملاً رئيسًا في التفكك الأسري. ولا شك أن حالات النزاع والخصومة التي تجري على مرأى من الأبناء تترك بصماتها على شخصياتهم؛ فنجدهم يهربون من جو الأسرة المضطرب المشحون بالخوف والقلق والصراع، وعدم الاستقرار، باحثين عن بديل يتقبلهم وينتمون إليه ويصبحون أعضاء فيه. وفي أغلب الأحوال يكون هذا البديل هم رفاق السوء الذين يعلمونهم العادات السيئة والسلوكات المنحرفة، فيصبحون عناصر هدم بدلاً من أن يكونوا عناصر بناء ومصدر سعادة لأسرتهم ومجتمعهم.
كما أن تكرار النزاع بين الوالدين على مرأى من الأبناء ينعكس على نموهم النفسي، وقد يكون سببًا في حالات التمرد والعصيان على الوالدين أو على أحد الوالدين الذي يكون أشد ظلمًا أو أكثر قسوة من وجهة نظرهم، الأمر الذي يؤدي إلى إحداث شرخ بين الآباء والأبناء وشيوع الفوضى داخل الأسرة الواحدة، قد تنتهي بتفرق شمل الأسرة وتشرد الأبناء وضياعهم والشعور بالكراهية والحقد والرغبة في الانتقام من الوالدين والمجتمع بشكل عام.
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
أهم أسباب لتفكك الاسري , هو عدم الاستماع للأخر , عندما ننظر في أعين الاخرين مباشرة ونستمع لهم دون عجله فهو أكبر حل لكل المشاكل الاسرية , نستمع للأبناء وننظر في أعينهم مباشرة نستمع لهم ولو خمس دقائق في اليوم فذلك يوفر لنا الكثير من جوء الهدو والطمانينة داخل البيت .

نصيحة بسيطة ولكن فعالة جدا تحياتي لكم

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
إن التقنيات الحديثة من فضائيات وحاسوب وانترنت، أوجدت لكل فرد في الأسرة جوه الخاص، والمناخ البديل عن مناخ الأسرة. والأسرة بدأت تتحول شيئاً فشيئاً إلى مجمع سكني أو مبنى فندقي أو مطعم متعدد الوجبات والزبائن، إضافة إلى التقاليد والعادات والمسلسلات التي تحمل معها نماذج رديئة للعلاقات الزوجية والتربية الوالدية والتنشئة الأسرية.

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
جهل الام بالتربية واعتمادها على الموروثات مثل تفضيل الولد على البنت ومسامحته على اخطائه ولو كانت كبيرة
اهمال الاب لابنائه وعدم جلوسه معهم
عدم الاستماع للطرف الاخر وكثرة الانتقادات له
تهميش طرف واحد في الاسرة بشكل مستمر
كثرة شكوى الام المستمرة عن اخطاء الابناء بدل حلها ونقل صورة سيئة عنهم
وعدم الاستماع لهمومهم ومشاكلهم او الحديث معهم بشكل ودي